فصل: سورة الأنفال

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


177

سورة الأنفال

آ‏:‏1 ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ قُلِ الأنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ‏}

جملة ‏"‏ فاتقوا الله ‏"‏ مستأنفة ‏.‏ ‏"‏بينكم‏"‏‏:‏ مضاف إليه مجرور بالكسرة‏.‏ جملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله ، أي ‏:‏ إن كنتم مؤمنين فاتقوا الله ‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ‏}

جملة الشرط صلة الموصول الاسمي لا محل لها‏.‏ ‏"‏زادتهم إيمانا‏"‏‏:‏ فعل ماض، ومفعولاه‏:‏ الهاء و ‏"‏إيمانا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يتوكلون‏"‏ معطوفة على جملة الشرط ‏"‏وإذا تليت عليهم‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏3 ‏{‏الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ‏}

‏"‏الذين يقيمون‏"‏‏:‏ الموصول بدل من الموصول السابق في محل رفع‏.‏ الجار ‏"‏ مما ‏"‏ متعلق بـ ‏"‏ ينفقون ‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ‏}

‏"‏هم‏"‏ ضمير فصل لا محل له، ‏"‏حقا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة لمصدر محذوف تقديره‏:‏ إيمانا حقا‏.‏ ‏"‏عند ربهم‏"‏ الظرف متعلق بنعت لـ‏"‏درجات‏"‏، وجملة ‏"‏لهم درجات‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏المؤمنون‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏5 ‏{‏كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ ‏}

‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف نائب مفعول مطلق أي‏:‏ الأنفال ثابتة لله ثبوتا مثل ثبوت إخراجك، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بمحذوف حال من مفعول ‏"‏أخرجك‏"‏ ، وجملة ‏"‏وإن فريقًا من المؤمنين لكارهون‏"‏ حال من الكاف في ‏"‏أخرجك‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ‏}

قوله ‏"‏بعدما تبيَّن‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة ‏"‏يجادلونك‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏كارهون‏"‏، وجملة ‏"‏كأنما يساقون‏"‏ حال ثانية من الضمير المستتر في ‏"‏كارهون‏"‏، و ‏"‏كأنما‏"‏ كافة ومكفوفة لا عمل لها، وجملة ‏"‏وهم ينظرون‏"‏ حال من نائب الفاعل من الواو في ‏"‏يُساقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ‏}

جملة ‏"‏وإذ يعدكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏يعدكم‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏إذ ‏"‏ اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا، والمصدر المؤول ‏"‏أنها لكم‏"‏ بدل من ‏"‏إحدى‏"‏ أي‏:‏ كونها لكم، والمصدر المؤول ‏"‏أن غير ذات‏"‏ مفعول ‏"‏ ودَّ ‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏ أن يحق ‏"‏ مفعول ‏"‏ يريد ‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ‏}

قوله ‏"‏ليحق‏"‏‏:‏ اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد اللام، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بـ ‏"‏يقطع‏"‏، و ‏"‏الحق‏"‏ مفعول به‏.‏ قوله ‏"‏ولو كره‏"‏‏:‏ الواو حالية، عطفت هذه الحال على حال مقدرة والتقدير‏:‏ في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال‏.‏ وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله، والجملة حالية من الإحقاق المفهوم من قوله ‏"‏ليحق

178

‏:‏9 ‏{‏إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي مفعول به لاذكر مقدرا، وجملة ‏"‏تستغيثون‏"‏ مضاف إليه، والجار ‏"‏من الملائكة‏"‏ متعلق بنعت لألف، و ‏"‏مردفين‏"‏ نعت ثانٍ لألف، والمصدر المؤول ‏"‏أني ممدكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ‏}

‏"‏إلا‏"‏ للحصر، و ‏"‏بشرى‏"‏ مفعول ثانٍ لـ‏"‏جعله‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏ولتطمئن‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر مجرور باللام معطوف على ‏"‏بشرى‏"‏، وجُرَّ لاختلال شرط اتحاد الفاعل؛ فإن فاعل الجَعْلِ اللهُ، وفاعل الاطمئنان القلوب‏.‏ والجار ‏"‏من عند الله‏"‏ متعلق بالخبر، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏وما النصر إلا من عند الله‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنـزلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ ‏}

‏"‏إذ يغشيكم‏"‏ بدل من ‏"‏إذ‏"‏ في الآية ‏(‏9‏)‏ و ‏"‏أمنة‏"‏ مفعول لأجله‏.‏ والجار ‏"‏من السماء‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ماء‏"‏، والمصدر المؤول ‏"‏ليطهركم‏"‏ مجرور باللام متعلق بـ‏"‏يُنـزل‏"‏ ، والمصدر المؤول ‏"‏وليربط‏"‏ معطوف على المصدر السابق أي‏:‏ للتطهير وللربط‏.‏

آ‏:‏12 ‏{‏إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ‏}

‏"‏ إذ يوحي‏"‏ ‏:‏ اسم ظرفي بدل من ‏"‏إذ يغشيكم‏"‏، والمصدر ‏"‏أني معكم‏"‏ منصوب على نـزع الخافض الباء‏.‏ وجملة ‏"‏فثبِّتوا‏"‏ معطوفة على المصدر المؤول ‏:‏ ‏"‏أني معكم‏"‏ ، وجملة ‏"‏سألقي‏"‏ معترضة بين الفعلين المتعاطفين ، وجملة ‏"‏فاضربوا‏"‏ معطوفة على ‏"‏فثبتوا‏"‏ في محل جزم‏.‏ والجار ‏"‏منهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏كل‏"‏ ، و ‏"‏كل‏"‏ مفعول به‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‏}

المصدر ‏"‏بأنهم شاقوا‏"‏ مجرور متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏ذلك‏"‏ ‏.‏ ‏"‏من‏"‏ اسم شرط مبتدأ، وجملة ‏"‏ومن يشاقق‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏